يديعوت: فشل ليفني في رئاسة "كاديما" لا يعنى تركها السياسة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الجمعة إنه على الرغم من فشل رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني في البقاء في منصبها ومن ثم الاستمرار في قيادة المعارضة الإسرائيلية، إلا أن ذلك لا يعني حتمًا توديعها للحياة السياسية في إسرائيل والتي قد تدفعها مجددًا للعودة إليها.
وتناولت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت - الأسباب التي أدت لإخفاق ليفني التي كانت في يوم مضى "واحدة من أكثر النساء تأثيرًا على المجريات السياسية في العالم" ، حيث قالت إنها فقدت الحماس في تعاملها مع بعض القضايا المهمة، وتجاهلت الأصوات التي نصحتها بالحفاظ على عدد أعضاء كاديما ومنعهم من الانفصال عن الحزب.
وأوضحت أن ليفني لم تتعامل بحكمة مع أعضاء الكنيست الذين قاموا بالتصويت لصالح بعض مشاريع القوانين التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية، وهو ما تزامن مع تنامي الانتقادات وارتفاع الأصوات التي اتهمت كاديما بأنه لا يمثل معارضة حقيقية أمام حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت الصحيفة أن ليفني ظنت بأنها قادرة على التغلب على كل المشكلات السابق ذكرها بالنظر لقدرتها على حصد مقاعد الكنيست لحزبها، واسترشدت في ذلك بالمؤشرات الإيجابية التي كانت تسفر عنها استطلاعات الرأي باستمرار، في حين بقي منافسها الذي فاز برئاسة كاديما شاؤول موفاز قابعا في الظل إلى أن يرى ما سيسفر عنه تراكم هذه المشكلات أمام ليفني.