اقتحم مجموعة من المتظاهرين بميدان التحرير الجدار الخرساني بشارع القصر العيني المؤدي إلى مجلس الوزراء. وأصدرت مجموعة من الحركات السياسية المتواجدة بميدان التحرير ، ومن بينها المجلس الأعلى للثورة بياناً ، أكدت فيه تبرأها من هذه الأفعال المشينة، مؤكدة أنها لا تمت بصلة لثوار الميدان. وأشار البيان إلى وجود دخلاء قاموا باقتحام الميدان بهدف زعزعة وحدة الصف، وقال البيان إن هذه المجموعة تنتمي إلى القوى الاشتراكية الثورية. ومن ناحية أخرى قال شهود عيان إن من اقتحموا الجدار الخرساني هم مجموعة من الألتراس، حيث قاموا بتكسير الجدار، فيما نفى بعض أعضاء الألتراس هذه الإشاعات. وكان مجموعة من الصبية ، ممن لا تتجاوز أعمارهم ال 13 عاما قد هدموا أجزاء من الجدار الذى أنشأته القوات المسلحة بشارع القصرالعينى ، وقاموا باستخدام اشعة الليزر العاكسة فى أعين رجال الامن، فى الوقت الذى أنكر فيه العديد من قيادات الالتراس علاقتهم بهم . وتجرى حاليا مناوشات للاحتكاك بقوات الجيش المتواجدة أمام مجلسى الشعب والشورى . يذكر أن الجدار مكون من ثلاثة طبقات من "البلوكات" كبيرة الحجم، وتمت إزالة طبقتين منها ليعاد فتح شارع القصر العينى مرة أخرى، بعد ان كان مغلقا منذ احداث مجلس الوزراء ، و لايزالون حتى الآن مستمرين فى هدم الأجزاء الباقية من الجدار فى الوقت الذى لم تحتك بهم قوات الجيش المتواجدة حتى الآن ويحاول بعض اعضاء الالتراس اثناءهم عن هذه الافعال .