قال معاذ الخطيب الرئيس السابق للمعارضة السورية إنه زار روسيا مع شخصيات اخرى بالمعارضة وبحث مع موسكو حليفة دمشق سبل انهاء الصراع في سوريا لكنه أصر على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد. وقال الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في حسابه على موقع تويتر اليوم السبت إنهم اجتمعوا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولين روس اخرين. وكتب على تويتر "بدعوة من روسيا قمت وشخصيات سورية معارضة بزيارتها. جرى الحديث عن الحل السياسي وآلياته." وأضاف في تغريدة اخرى "ذكرنا للروس أن بلدنا لا يمكن أن يكون في عافية بوجود رأس النظام فهو المسؤول الأول عن الدماء والخراب ولا يمكن قبول دور له في مستقبل سوريا." ورغم ان الخطيب لم يعد يقود المعارضة الرئيسية في المنفى فإنه شخصية تحظى بالاحترام وينظر اليه الدبلوماسيون على انه الشخص الذي بوسعه القيام بدور في ايجاد حل سياسي لسوريا التي دخل الصراع فيها عامه الرابع. ولم يتسن الوصول إلى الخطيب للتعليق كما لم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الروسية. وروسيا وإيران أقوى حليفين للأسد. وحث لافروف في أغسطس الحكومات الغربية والعربية على تجاوز نفورهم من الرئيس السوري والتعاون معه في قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. واستقال الخطيب في مارس 2013 بعد أربعة اشهر فقط من توليه رئاسة الائتلاف المدعوم من دول غربية وخليجية.