أكد نبيل نعيم، الخبير في شئون الحركات المتطرفة، أن "ما نسب للتنظيم الإرهابي "داعش" من إطلاقه التحذيرات لقيادة فتح من الاحتفال بذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وفقا لما أكدته وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم، الجمعة، غير صحيح"، مشيرا إلى أن حركة "حماس" هى المسئولة عن هذه التحذيرات وعن التفجيرات التي تتم لمنازل قادة فتح. وقال نعيم، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "حماس هى من تجرم في حق الشعب الفلسطيني، وتعلن أن "داعش" هى من تطلق التحذيرات لتنفي عن نفسها ما تقوم به"، مشيرا إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين في مصر تفعل نفس الأمر وتعلن أن "أنصار بيت المقدس" هم المرتكبون للعمليات الإرهابية". واعتبر الخبير في الحركات المتطرفة أن الاحتفال بذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات هى ثورة ضد "حماس" لذلك تحاول منها، لافتا إلى أن "حماس تحاول إفشال جميع السياسات التي نجح بها الرئيس الفليسطيني "أبو مازن" بالاعتراف بدولة فلسطين، حيث تمكن بدبلوماسيته وحنكته أن يجبر دولة بريطانيا على دراسة الاعتراف بدولة فلسطين والتي كانت السبب في إقامة دولة إسرائيل من الأساس". يذكر أن عددا من نشطاء قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا ظهور عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي بالقطاع، وهو ما أكدته وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم، الجمعة، وأن التنظيم الإرهابي حذر من إقامة الاحتفالات بالقطاع والتى تتزامن مع ذكرى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات".