الشيخ أحمد الفهد: لن يتم تغيير موعد الألعاب الشتوية من أجل كأس العالم

استبعد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي امكانية نقل دورة الألعاب الاولمبية الشتوية 2022 بعيدا عن موعدها التقليدي في فبراير شباط لتفادي التعارض مع كأس العالم قائلا إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يجب أن يحل مشاكله بنفسه.
ويدرس الفيفا حاليا ما اذا كان سينقل كأس العالم 2022 المقررة في قطر في يونيو حزيران ويوليو تموز الى موعد أكثر برودة في العام لتفادي الأشهر شديدة الحرارة في الشرق الأوسط.
ولا يزال مسؤولو كرة القدم في نزاع مع بعض الأندية الكبيرة في اوروبا حول الموعد الجديد للبطولة ويساند البعض اقامتها في يناير كانون الثاني وفبراير شباط وهو ما سيتعارض مع الألعاب الاولمبية الشتوية.
لكن الشيخ أحمد قال إنه لا يمكن اقامة الحدثين في وقت واحد والمسؤولية تقع على الفيفا لايجاد تاريخ بديل لأن الاولمبياد لن يتم تغيير موعدها.
وأبلغ الشيخ أحمد الصحفيين يوم الخميس "أعتقد أن الاولمبياد يجب أن تظل في موعدها لأننا لا نواجه أي مشكلة."
وأضاف "هذه مشكلة الفيفا وليس اللجنة الاولمبية الدولية."
ورغم أن مستضيف الألعاب الاولمبية الشتوية 2022 لن يتحدد حتى العام القادم إلا أن الاولمبياد ستقام بشكل مؤكد في آسيا إذ تتنافس فقط العاصمة الصينية بكين والما اتا في قازاغستان على استضافتها.
كما لم يتحدد تاريخ الألعاب بالتحديد رغم أن كل النسخ السابقة للاولمبياد الشتوي التي يعود تاريخها لعام 1924 أقيمت أغلب أحداثها في فبراير شباط.
وقال الشيخ أحمد "أعتقد أن اللجنة الاولمبية الدولية ستحتفظ بالموعد لأن هناك التزاما... مع المنظمين والمحطات التلفزيونية والشركاء التسويقيين واللجان الاولمبية المحلية."
وأضاف "لا أعتقد أن هناك أي شيء سيمس الاولمبياد. الفيفا يجب أن يتحلى بالمرونة.. هذه نصيحتي."
وفي حديثه مع مجموعة مختارة من الصحفيين على هامش الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في بانكوك اليوم الخميس قال الشيخ أحمد إنه واثق أن الفيفا سيجد حلا مناسبا في النهاية.
"إنهما أفضل حدثين في العالم.. كأس العالم لكرة القدم والاولمبياد الشتوي والصيفي.
"أعتقد أنهم سيحللون ذلك وسيحاولون العثور على حل... دون المساس بالحدث الآخر.
"أنا واثق بنسبة 100 بالمئة أنهما لن يكونا في وقت واحد.. سيكون هناك احترام لموعد كل حدث."