أعربت عائلة الأسيرة هناء الشلبي عن رفضها لقرار إبعادها إلى قطاع غزة لمدة 3 سنوات، بناء على اتفاق تم بين الأسيرة ومصلحة السجون الإسرائيلية، حسبما أعلنت وزارة الأسرى ونادي الأسيرى الفلسطيني. وقال عمر الشلبي، شقيق الأسيرة هناء، في تصريح اليوم، الجمعة، إن العائلة تفاجأت بالخبر عبر وسائل الإعلام، وإن نادي الأسير الذي كان يتواصل مع الأسيرة لم يبلغهم بالخبر أو يطلعهم على الأمر. وأضاف: "الخبر وقع علينا كالصاعقة، فليس من المعقول أن يتم إبعاد الأسيرة لثلاث سنوات إلى غزة، وكل حكمها أربعة أشهر إداري"، مؤكدا أن سلطات الاحتلال وبسبب تردي وضعها الصحي بعد إضراب دام 43 يوما تحاول ابتزازها والضغط عليها. وطالب شقيق الأسيرة، الصليب الأحمر الدولي ونادي الأسير ووزارة الأسرى بالكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق وإبلاغ العائلة بشكل رسمي بمجريات ما حدث مع شقيقته ودفعها لاتخاذ القرار، مناشدا جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة في السلطة الوطنية والوسطاء الدوليين، وقف هذا القرار الظالم وعودتها إلى منزلها. وأشار إلى أن خيمة الاعتصام ستبقى منصوبة أمام منزل الأسرة ببلدة برقين بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية حتى تحررها من الأسر وعودتها إلى أسرتها. كان عيسى قراقع، وزير الأسرى وشئون المحررين الفلسطيني، قد أعلن الليلة الماضية عن صفقة وافقت عليها هناء الشلبي أنهت بموجبها إضرابها عن الطعام مقابل إبعادها إلى قطاع غزة لمدة ثلاث سنوات.