أعلن المؤتمر المشترك الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، عن تقديم مساعدات مالية عاجلة إلى البلدان المتضررة من وباء إيبولا إضافة إلى توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة. ويبلغ التمويل الذي أعلن عنه البنك الإسلامي للتنمية لصالح غينيا، 45 مليون دولار أمريكي من خلال اتفاقيتين، 10 ملايين دولار منها لمحاربة الفقر، و34 مليون دولار لدعم برامج الصحة، ويتضمن المبلغ 6 ملايين دولار لمحاربة الإيبولا. وقع الاتفاقيتين الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية والسفير محمد شريف، سفير غينيا لدى المملكة العربية السعودية. وتتضمن حزمة المساعدات التي أعلن عنها البنك الإسلامي للتنمية في المؤتمر، منحة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لحشد موارد إضافية من المنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية، بغية دعم جهود مكافحة فيروس إيبولا. كما ساهم الصندوق السعودي بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي، لصالح مستشفى دونكا في غينيا. وأبدى عدد من المنظمات والهيئات والأفراد الذين شاركوا في المؤتمر، استعدادهم لتقديم مساعدات مالية وفنية وتقنية للارتقاء بالأنظمة والهياكل الصحية في الدول المتضررة.