بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه ظهر اليوم نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس "ريباكوف فالنتين " والوفد المرافق له العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية وآلية تطوير عمل اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وعبر المعلم - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ - عن تقديره لمواقف جمهورية بيلاروس الداعمة لسورية قيادة وشعبا في ظل ما تتعرض له من إرهاب ممنهج مشيرا إلى أهمية تعزيز هذه العلاقة والاستمرار في التنسيق القائم على المستوى الثنائي وفي كل المحافل الدولية. من جهته، أكد ريباكوف دعم بلاده المطلق للجمهورية العربية السورية لافتا إلى أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية في تطوير وتوسيع سبل التعاون والتنسيق. من جانبه، عبر نائب وزير الخارجية البيلاروسي عن إدانة بلاده للإرهاب الذي يضرب سورية مجددا تضامن بلاده معها وداعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية ووفقا لقراراتها والابتعاد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة في هذا الصدد. وأدان الجانبان العقوبات احادية الجانب المفروضة على سورية وبيلاروس بهدف الضغط عليهما مشيرين إلى أن سياسة العقوبات تمثل نهجا غير حضاري في العلاقات الدولية. وأكد الجانبان أن انعقاد اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة في مينسك مطلع العام المقبل يمثل محطة مهمة لتطوير التعاون بين البلدين.