احتفلت منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم الأحد مع شركائها في منظومة الأممالمتحدة والمجتمع المدني ، باليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وأكدت اليونسكو - وفقا لبيان صادر عن مركز أنباء الأممالمتحدة - أن عدم التصدي بالوسائل القضائية لهذه الجرائم إنما يعني أن الكثير من الذين يحرضون على ارتكابها وينفذونها سيكون لهم مطلق الحرية في معاودة القيام بهذه الممارسات متى رسخ في أذهانهم أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الاجتماعية يهددون مصالحهم. ويهدف اليوم إلى لفت انتباه العالم إلى الوضع المقلق الذي يحد من قدرات الصحفيين على أداء عملهم وينال من حق الجمهور في الحصول على المعلومات. وقُتل ما يربو على 700 صحفي خلال العقد الماضي بسبب قيامهم بأنشطتهم المهنية الخاصة بتوفير المعلومات للجمهور ، وكانت أغلب هذه الاغتيالات تتم عن عمد وتُرتكب انتقاماً من الصحفيين الذين يبلغون عن الممارسات الإجرامية والفساد. ولم يجر تحقيق بشأن 90 % من هذه الجرائم ، وذلك إما لعدم كفاية الموارد أو لغياب الإرادة السياسية ، وتقرر إعلان هذا اليوم بموجب قرار (سلامة الصحفيين ، ومسألة الإفلات من العقاب) الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.