أثار خبر اعتناق "ماكسونس بوتي" (22 عاما)، أحد أعضاء الجبهة الوطنية، الإسلامَ وعضو مجلس محلي من حزب "مارين لوبان" في بلدية "نوازي - لو - غران" في "سين سانت دونيه" ضجة كبيرة. وقال بوتي لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: "لقد كنت كاثوليكيًّا، ولكن من خلال قراءتي للكتاب المقدس لاحظت تناقضات، ثم قرأت القرآن بتمعُّن، وأدركت أنه الدين الصحيح". وقد اعتنق ماكسونس الإسلام بفضل زميل له (19 سنة) قبل وقت قصير من الانتخابات البلدية، بعد ما تحدث مع إمام بلدته. وقال مدير الجبهة الوطنية للشباب: "اعتناق ماكسونس الإسلام لا يمثِّل لنا مشكلة، ولكننا لدينا مبدأ للجبهة الوطنية، ولا نخلط السياسة بالدين، والذي يمثِّل مشكلة ويدفعنا لاتخاذ قرارات حازمة ضده، هو قيامه بعمل من أعمال التبشير والدعوة للإسلام". وأعرب عن رغبته في الاستمرار بالحزب اليميني المتطرف، مؤكدًا أن اعتناقه الإسلام لا يتعارض مع القيم التي تدافع عنها الجبهة الوطنية، وقد أكد له مسئولو الحزب الوطني أن العداء لدينٍ ما ليس له مكان في الحركة.