علقت الجبهة الوطنية الفرنسية - يمين متطرف - ، نشاط احد اعضاء المجالس البلدية بعد أن اعتنق مؤخرا الإسلام. وأفادت الأنباء، أن "مكسانس بوتي" - 22 عاماً -، عضو المجلس البلدي بمنطقة "نوازي لو غران" قرب العاصمة باريس، قد اعتنق الإسلام قبل فترة ليست بالطويلة، وأعلن عن ذلك من خلال نشره لأحد الفيديوهات لعدد من أعضاء الجبهة، الأمر الذي رأته إدارة الجبهة بمثابة "تبشير". ومن جانبه رد "بوتي" على الاتهامات الموجهة إليه، من خلال حسابه على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأوضح أنه اعتنق الإسلام بعد فترة من البحث، وأنه تأثر بالقرآن الكريم بشدة، لافتا إلى أنه لم يجبر أحداً على شيء. وتابع قائلا: "لا أعتقد أن قيم الإسلام، تتعارض مع قيم الجبهة الوطنية"، مضيفا "فالإسلام يقف بجوار المطحونين كما تفعل الجبهة الوطنية". ومن جانبه قال "جوردان بارديلا" مسؤول منطقة "سان سان ديني" في الجبهة الوطنية، أنه لا توجد لهم مشكلة مع أي دين، مضيفا "لكن استخدام الدين لأغراض سياسية، أمر لا يمكن قبوله". وكان "بوتي" قد أرسل إلى عدد من أعضاء الجبهة، مقطع فيديو يتحدث عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وأبلغهم أنه اعتنق الإسلام.