حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها من السفر إلى مالي، داعية الأمريكيين الموجودين بها بالفعل إلى دراسة مغادرة البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوع الماضي، وفي ظل التمرد المستمر في شمال البلاد واستمرار تهديدات بهجمات وعمليات خطف للغربيين في المنطقة. وكان بعض الجنود ،أغلبيتهم من أصحاب الرتب المتوسطة، قد أطاحوا برئيس مالي أمادو توماني توري، الأربعاء الماضي، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجنود المتمردين ما زالوا يسيطرون على البلاد لكنهم سمحوا باعادة فتح الحدود البرية والمطار الرئيسي في العاصمة باماكو. وكانت الولاياتالمتحدة التي تعد أكبر مانح للمعونات لمالي قد أشارت الاثنين، إلى أنه ستعلق بعض تلك المعونات.