مرتضى منصور يهاجم المجلس بسبب مطالبة أمين واسحاق إلغاء قانون التظاهر جورج اسحاق ل"مرتضى": لن نلتفت لأى شتائم وادعاءات لا تسمن ولا تغنى من جوع حقوقى: القومى لحقوق الإنسان مجلس يكيل بمكيالين هاجم محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، التقصير البيّن واللامبالاة من قبل المجلس القومي لحقوق الانسان لتأخره فى إدانة التفجيرات التى وقعت بالأمس وراح ضحيتها أكثر من 29 من أبناء القوات المسلحة اضافة لوقوع عدد كبير من الاصابات. وقال عبد النعيم، في تصريحات ل"صدي البلد": إن المجلس القومى لحقوق الانسان مجلس يكيل بمكيالين ويدافع عن قضايا بعينها وهذا شئ يثير الريبة بنفوس الكثير. وطالب رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان بسرعة حل هذا المجلس، وتكوين مجلس وطني يدافع ويعبر عن الوطن والمواطنين. من جانبه دافع جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الانسان عن الاتهامات الموجه للمجلس باللامبالاة تجاه الاحداث الوطنية وتأخره دائما فى اصدار البيانات التى تدين الارهاب قائلا :ان المجلس ليس مسئولا عن جهل البعض وعدم متابعتهم لما يصدر عن المجلس من بيانات او قرارات ادانة". واكد جورج في تصريحات خاصة لصدى البلد :إن المجلس القومي لحقوق الانسان تاريخه معروف ويؤدى دوره كاملا كهيئة استشارية للدولة تختص بكل ما يتعلق بمجال حقوق الانسان. وعلق جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الانسان علي ما وجهه إليه مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك واتهامه بأنه يعمل ضد استقرار الدولة بمطالبته بإلغاء قانون التظاهر، قائلا: "كل هذه ادعاءات لن نقوم بالرد عليها". وأكد اسحاق أن الوطن يمر بمرحلة عصيبة يدخل فيها حربا ضروس مع الارهاب ولا يجب ان نلتفت لأى شتائم وادعاءات لا تسمن ولا تغني من جوع. وقال عضو المجلس القومي لحقوق الانسان: "نحن كحقوقيين نؤمن بما نفعله وسوف نستمر فى دعمنا للشعب المصري مهما طالتنا الاتهامات". يذكر ان مرتضى منصور هاجم امس فى تصريحات له المجلس القومى لحقوق الانسان وتحديدا عضويّ المجلس ناصر امين وجورج اسحق واصفا مطالبتهما الدولة بإلغاء قانون التظاهر بإنه ضد استقرار الدولة. وقال محمد زارع رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي ان الاتهامات الموجه للمجلس القومي لحقوق الانسان من تقصير ولامبالاه ليست صحيحة فالمجلس القومي مجلس تابع او شبه حكومي دوره تطوير وتحسين حالة حقوق الانسان بالتعاون مع جهات الدولة والجهات التنفيذية. واكد زارع في تصريحات لصدي البلد ان المجلس القومي يعمل مثل جميع المنظمات دوره تقديم النصائح وتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية وليس كما يتخيله البعض بأن دوره تنفيذي. يذكر أن المجلس تعرض فى الآونة الاخيرة لانتقادات لاذعة بسبب مواقفه المتباينة وتأخره فى التعليق على عدد كبير من الأحداث الهامة وآخرها تفجيرات الامس والتى أدانها المجلس بعد 20 ساعة من حدوثها.