قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدي المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن "مصر بحاجة لزيادة فرص الاستثمار وليس لأن يقتصر ذلك على سيناء وحدها". وأضاف عبده، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بأي مشروعات تنمية في سيناء مادام الإرهاب متمركزا هناك، إذ إن الاستثمار يتطلب الاستقرار وتوافر الأمن وهو عنصر غير متوافر الآن". وأكد أنه "مما لا شك فيه، فإن هناك تخوفا من تأثير تلك الأحداث على مؤتمر القمة الاقتصادي المقرر عقده في فبراير المقبل، والاستثمارات التي تم رصدها بقيمة من 60 إلى 70 مليار جنيه، وبالتالي كلها مهددة نظرا لما حدث أمس". وأوضح أن "معظم القطاعات الاقتصادية تأثرت بالأحداث بما في ذلك السياحة، التي لم تتعاف بعد"، مؤكدا أن "ما حدث بالأمس كان مخططا وعلى القيادات المعنية أن تعلم بوجود حرب طويلة الأجل مع الإرهاب". وكشف عبده عن أن القيادي الإخواني جمال حشمت عقد مؤتمرا في كندا، خلال الأسبوع الماضي، أعلن فيه عن القيام بحرب على الاقتصاد المصري واستهداف قوات الأمن. وقال إن علاج المشكلات التي تشهدها الدولة، يتطلب تهجير أهالي سيناء لفترة محددة والقيام بعمليات تطهير شاملة لكل المناطق الموبوءة ووضع حد لما يحدث.