أكد الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، تأييد القوى السياسية لقرار مجلس الدفاع الوطنى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في المناطق الملتهبة بشمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر. ولفت الهريدي إلى "وقوف جميع أطياف الشعب مع الجيش والشرطة فى دحر ومحاربة الإرهاب الأسود الذى يستهدف هدم الدولة المصرية والجيش المصرى تنفيذا للمؤامرات الخارجية والمخططات الإرهابية الداخلية"، مشددا على ضرورة تعاون أبناء سيناء مع الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب وتسليم الإرهابيين، معلنا مساندة حزب حماة الوطن وجميع الأعضاء والقيادات والاستعداد الفورى ببذل كل الجهد لمحاربة الإرهاب. وأشاد اللواء محمد الغباشى، أمين الإعلام بحزب حماة الوطن، بجهود القوات المسلحة بمعاونة أجهزة الشرطة فى تطهير سيناء من البؤر والأوكار الإرهابية والتكفيرية وإلقاء القبض على الإرهابيين وإغلاق الأنفاق. وقال الغباشي إن "الحادث جاء ردا انتقاميا على ما حققته الدولة المصرية فى الفترة الماضية من انطلاق مشروع قناة السويس الجديدة والخطاب التاريخى للرئيس السيسى فى الأممالمتحدة، وكذلك انتعاش الحالة الاقتصادية لمصر، وهو ما أكدته مؤسسة موديز للتصنيف الائتمانى، والتى قالت إن مصر انتقلت من وضع سلبى إلى وضع مستقر"، مؤكدا "ثقة حزب حماة الوطن في قدرة قواتنا المسلحة على دحر الإرهاب الأسود". وطالب اللواء فؤاد عرفة، المتحدث الرسمى باسم حزب حماة الوطن، بضرورة تطهير جميع مؤسسات الدولة من العناصر الإرهابية والإخوانية، داعيا أبناء الوطن إلى الإبلاغ عن العناصر الإرهابية، مؤكدا أن "مصر تمر بحالة حرب ولأول مرة فى التاريخ نحارب من الحدود الثلاثة وتتآمر أجهزة المخابرات القطرية والتركية مع أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لاستهداف الجيش المصرى وتدمير الدولة، وهو ما لن يكون أبدا بتكاتف الشعب والجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب والإرهابيين". وأدان اللواء ناجى شهود، أمين التنظيم بحزب حماة الوطن، "الأعمال الإجرامية الخسيسة ضد جنودنا بكرم القواديس جنوب الشيخ زويد"، مشددا على أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من صلابة جبهتنا الداخلية، ولن تزيدنا إلا إصرارا على اجتثاث الإرهاب والعناصر الإجرامية من سيناء والاستمرار فى تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق التى ارتضاها المصريون الشرفاء". وأعرب اللواء محمد على بلال، نائب رئيس حزب حماة الوطن، عن خالص تعازيه لأسر الشهداء وذويهم، وأكد أنه يحتسبهم عند الله شهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين ويؤكد لهم أن دماءهم الذكية لن تضيع هباءً وأن القصاص العادل من مرتكبى هذه الجريمة سيكون أبلغ رد على هذا العمل الآثم. ودعا اللواء أسامة أبو المجد، الأمين العام لحزب حماة الوطن، إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة أمام هذا التمادى الملحوظ من قبل العناصر الإرهابية فى شمال سيناء، ورأى أن الوقت حان لاتباع بدائل جديدة لإحكام الحصار على هذه العناصر الإرهابية وتوجيه ضربات موجعة وامتلاك زمام المبادأة دائما ليد قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية. وناشد اللواء فتح الله عبد الحميد، نائب رئيس حزب حماة الوطن، اعتبار المنطقة الحدودية وعمقها منطقة عسكرية يتم إخلاؤها من المدنيين، والتي تستغلها العناصر الإرهابية فى الكر والفر، مما يغل يد القوات المسلحة، وحتى تتاح الفرصة للقضاء المبرم على هذه العناصر الإرهابية حفاظا على حياة المدنيين من أبناء الوطن.