كوسوفا بين الماضي والحاضر في جامعة الفيوم

استقبل كل من الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم والدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمه المجتمع، الدكتور بكر اسماعيل سفير دوله كوسوفا بالقاهرة وذلك اليوم الثلاثاء حيث اهدي رئيس الجامعة درع الجامعة للدكتور بكر اسماعيل تقديراً لجهوده فى القضيه الكوسوفيه بالاضافه لجهوده العلميه والادبيه.
والقى الدكتور بكر اسماعيل ندوه بعنوان " كوسوفا بين الماضى والحاضر والمستقبل " بدأت الندوه بعرض فيلم تسجيلى عن كوسوفا وانتشار الاسلام بها وكذلك الممارسات الوحشيه الصربيه ضد كوسوفا التي أدت الى تدمير 80% من البنيه التحتيه منها وعرض الفيلم نضال الشعب الكوسوفي فى الدفاع عن اراضيه واهله ضد الصرب المعتدين حيث نال استقلاله في 17 فبراير عام 2008 .
قدم الدكتور بكر اسماعيل الشكر لجامعه الفيوم التي اتاحت له الفرصه لزياره المحافظه للمره الاولى ولقائه باساتذه وطلاب جامعه الفيوم.
واشار الى أن شعب كوسوفا من أقدم الشعوب التى سكنت البلقان , حيث تقع كوسوفا في الاطراف المركزيه لشبه جزيره البلقان فى الجنوب الشرقى لاوروبا وحدودها مع البانيا والجبل الاسود ومقدونيا وصربيا ، ويبلغ عدد سكانها مليونان ونصف مليون نسمه حيث يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم تحت 19 سنه 52% من تعداد السكان.
ودعا الى ضروره التعاون بين جامعه الفيوم والجامعات الكوسوفيه وكذلك زياده التبادل العلمى والطلابى بينهما , كذلك دعا الى ضروره زياره الباحثين المصريين الى كوسوفا.
وقد اشاد الدكتور فريد حيدر نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه بالضيف وشكره عن تقديم معلومات قيمه عن اقليم كوسوفا وشعبها كما أشاد بالروح والمشاعر الطيبه التي يكنها الشعب المصري للشعب الكوسوفي كما دعا الى عقد بروتوكول تعاون بين جامعه الفيوم وجامعه بريشتينا خاصه والجامعات الكوسوفيه الاخرى .
وعلى هامش الندوه افتتح دكتور فريد حيدر والدكتور بكر اسماعيل والدكتور محمد عبد الوهاب عميد كليه السياحه والفنادق المعرض الذى اقيم بكليه السياحه والفنادق بالجامعه الذى ضم صور فوتوغرافيه عن طبيعه كوسوفا الخلابه والاماكن السياحيه والاثريه بها وكذلك صور الاحتفالات باستقلال كوسوفا وايضا الصناعه والزراعه بها بالاضافه الى تراث كوسوفا الحضرى وتشريد أطفالها كجزء من الجريمة الصربيه ، كما ضم المعرض العديد من المطبوعات والكتب التى تحكى تاريخ وحضاره كوسوفا.