حمل نادي الأسير الفلسطيني في محافظة "الخليل" اليوم (الخميس) حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الفتى "أمير محمد يوسف عبد الفتاح عوض" (16 عاما) والذي تم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال قبل عدة أيام اثناء تواجده مع عائلته في أرضهم المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة "بيت أمر" شمال مدينة "الخليل". وقال مدير نادي الأسير في الخليل "أمجد النجار" إن جنود الاحتلال قد أفلتوا الكلاب باتجاه عوض والتي هاجمته بطريقة وحشية وتعرض جسده البريء للنهش والعض لعشرات المرات لينقل بعدها مباشرة إلى معتقل "عصيون" وبعدها نظرا لكثرة دمائه التي نزفت وحالته الصحية السيئة تم نقله مباشرة الى مستشفى هداسا في داخل القدسالمحتلة. وفي شهادة ادلى بها والد الأسير قال إن "أكثر ما يؤلم أن ترى ابنك يهاجم من الكلاب ولا تستطيع أن تدافع عنه وفوق كل ذلك والذي يثير الغضب أن تحضر سيارة الإسعاف الإسرائيلية لا لتقدم العلاج لابنك الجريح بل لأن أحد الكلاب قد نهش كلبا آخر اثناء هجومهم على ابني". وتابع قائلا إن "ظل ابني ينزف دماء لفترة طويلة وينقل بعد ذلك الى معتقل 'عصيون' لعدة ساعات قبل ان يتم اخذ القرار لنقله الى مستشفى 'هداسا'". وطالب "النجار" ملاحقة الجنود الذين تركوا الكلاب تنهش جسد الفتى عوض موجها نداءه إلى كافة منظمات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية التي تدافع عن حقوق الأطفال أن تأتي لتسجل مشاهدة حق