ذكرت مجلة "ترافل ويكلي" الأمريكية المتخصصة في السياحة العالمية، ان عدم الكفاءة يعوق تطوير قطاع الفنادق في مصر. وأشارت المجلة إلى أن فندق مينا هاوس المتاخم لمنطقة الأهرام في مصر، لا يزال ينتظر إمكانية التعاقد مع مستثمر من القطاع الخاص، لكي يتولى عبء إدارة الفندق الذي يتمتع بأهمية تاريخية نادرة، وذلك بعد عمليات التجديد والتطوير في الفندق، الذي شهد المزيد من الأحداث البالغة الأهمية، منها المفاوضات التي أجريت نهاية السبعينات بين وفود مصر وإسرائيل، وكان من المتوقع مشاركة وفد فلسطيني لتقديم مطالب الشعب الفلسطيني الى المشاركين في اجتماعات مينا هاوس. من جهة أخرى حذرت المجلة من استمرار إغلاق فندق الريتز كارلتون المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث إن الفندق الذي كان يعرف باسم النيل هيلتون سابقا، تسعى إدارة فنادق سلسلة الريتز كارلتون إلى تشغيله في المستقبل، ولكن أعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، أن فندها بالقاهرة سيتم افتتاحه في موعد لاحق. ونقلت المجلة عن هشام زعزوع وزير السياحة المصرية، أن قطاع السياحة تجاوز التحديات التي شهدتها المرحلة الماضية، وأن هناك توقعات بزيادة أعداد السائحين خلال الفترة القادمة.