قال مسئول محلي يمني إن مسلحي "الحوثيين" واصلوا انتشارهم اليوم، الأحد، في مدينة إب وسط البلاد رغم انسحاب مسلحي القبائل بناء على اتفاق تم توقيعه في منزل محافظ إب مساء أمس؛ السبت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف المسئول أن المسلحين الحوثيين واصلوا انتشارهم اليوم في مدينة إب في عدد من شوارعها ومؤسساتها الرسمية ونقاط التفتيش التي أنشئت من قبل مسلحي الجماعة قبل أيام؛ وأكد أن الحوثيين واصلوا انتشارهم في أرجاء المدينة رغم انسحاب المسلحين القبليين؛ تنفيذا لاتفاق وقع أمس في المحافظة. وتوصل ممثلون عن قبائل وعن جماعة الحوثيين إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الجماعات المسلحة من مدينة إب، وذلك برعاية محافظ المحافظة. وبحسب الوكالة، فإن الاتفاق، الذي تم توقيعه في منزل محافظ إب القاضي يحيى الإرياني بحضور ممثلين عن مختلف الأطراف، يقضي بخروج جميع مسلحي القبائل والحوثيين من المدينة"؛ مشيرا إلى أن "البند الثاني في الاتفاق يقضي بأن تتولى قوات الأمن الخاصة والأمن العام حماية المدينة من الداخل، بدلا من الميليشيات، بينما يتولى الجيش تأمينها من المداخل". كما ينص على "ضمان خروج مسلحي جميع الأطراف من المدينة دون اعتراضهم من أي جهة، ويضمن محافظ المحافظة تنفيذ الاتفاق الذي يبدأ من صباح اليوم، الأحد"، وفقا للاتفاق. يذكر أن نحو 25 قتيلا سقطوا في محافظة إب يومي الجمعة والسبت بالإضافة إلى عشرات الجرحى في مواجهات بين مسلحين حوثيين ورجال قبائل. ويتهم مسئولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.