ينظم مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية الأربعاء المقبل ندوة بعنوان "المتحف اليوناني الروماني.. أم مبنى محافظة الإسكندرية" وذلك بعد العديد من المطالب بضم أرض محافظة الإسكندرية إلى المتحف اليوناني الروماني. يشارك في اللقاء نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات العمارة والآثار والتخطيط العمراني والسياحة وتخطيط المتاحف. ويعد المتحف اليوناني الروماني من أهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية، وبعد احتراق مبنى محافظة الإسكندرية المجاور للمتحف، جاءت فكرة ضم أرض المحافظة لتوسيع المتحف، وذلك لإعادة تأهيل المتحف بما يتناسب مع أهميته، وتوسيعه لعرض آلاف القطع الأثرية التي مازالت موجودة في المخازن ولم تعرض. وتسعى الندوة إلى تقديم مناقشة ثرية وبناءة ومفتوحة لكافة الأوساط والشرائح المجتمعية في مدينة الإسكندرية، من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة لمستقبل المدينة. وتبحث الندوة إمكانية نقل مبنى المحافظة إلى مكان آخر على حدود المدينة لكي يستوعب الإدارات الكثيرة التابعة له ويستطيع استقبال جمهور مدينة الإسكندرية. وتتناول الندوة أيضًأ فكرة التخطيط العمراني لمدينة الإسكندرية، وذلك لإيجاد حلول تخطيطية للمشاكل العمرانية التي قد تنجم عن إنشاء مبان إدارية داخل نطاق المدن؛ مثل التضخم السكاني، وأزمات المرور، وتنظيم الحركة بين السكان والخدمات.