قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين في اعداد الدستور إلى ان العلاقة مع الإتحاد الاوربي علاقة وثيقة ومتينه ، مشددا على ضرورة أن ترتكز على البحث العلمى ، وان يكون هو الأساس في التعاون . وشدد موسى خلال مؤتمر " نحو شراكه استراتيجية عربية أوروبية الذى تنظمه مؤسسة الأهرام " تحت عنوان " حان وقت القيادة ..مصر في 2015 " على أن التعاون لا يكون من خلال وزراء للبحث العلمى أو مؤتمرات ، وإنما من خلال صناعه متخصصة ، زراعه متخصصة ، ومن ثم لابد من التطوير من خلال دخول القطاع الخاص من خلال شركاتهم متعددة الجنسيات وذلك في إطار حكومى مؤسسى . واشار إلى أن الإتفاقية مع الإتحاد الأوروبي هي اتفاقية شامله ، موضحا أن الصادرات المصرية تضاعفت اربع مرات ، والصادرات الأوروبية الى مصر تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الإتفاقية وهى تشمل امور كثيرة مثل التجارة والصناعة والتصدير. وأكد انه لابد من وجود مشروع كبير يتم التعاون من خلاله مشيرا إلى أن مشروعات الطاقة ، وخاصة الطاقة المتجددة ( الشمسية ) . وشدد موسى على ضرورة الإصلاح الإدارى ، مشيرا إلى أنه لابد من ان يكون من اهم مجالات التعاون مع اوروبا ، عاطيا مثال دولة (تركيا ) عندما رغبت ان تكون دوله ضمن الإتحاد الأوروبى ، كان أهم شرط لهم ضرورة االإصلاح الإدارى ، إلى أن اصبحت تركيا حاليا الدولة رقم (17) اقتصاديا ، موضحا أن المغرب تسيرحاليا نحو الإصلاح الإدارى