أعلنت المملكة المتحدة أنها ستمول دورة تدريبية متطورة للتخلص من المتفجرات لمساعدة قوات البشمرجة في إقليم كردستان العراق في قتالها على الخط الأمامي ضد داعش. وأوضح بيان للخارجية البريطانية أن هذا التمويل مخصص لدورة تدريبية تجريبية تقدمها شركة بريطانية لتدريب 18 من أفراد البشمرجة في البداية على مكافحة العبوات الناسفة ، ورفع درجة خبرتهم إلى مستوى حلف شمال الأطلسي (الناتو). كانت الحكومة البريطانية قد مولت دورة تدريبية مماثلة لقوات الأمن العراقية في وقت سابق من العام الحالي. وقال وزير الخارجية فيليب هاموند في تصريحاته من مدينة أربيل في إقليم كردستان " تقاتل قوات البشمرجة على الخط الأمامي ضد داعش ، ومن الضروري أن تقدم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي ككل الدعم لهم في هذه المعركة ، والتي هي معركتنا نحن أيضا." وأضاف "نظرا لحجم خطر العبوات الناسفة، فإن هذه المساعدة قد تكون منقذة لأرواح قوات البشمرجة والمدنيين ، وهي تشكل جزءا صغيرا لكنه حيوي من الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للعراق للتصدي لتهديد داعش."