قال رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز- الذى ينافس رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني على رئاسة الحزب في الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء إنه سيكون رئيس الوزراء القادم. وأضاف موفاز، فى كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول الدين والدولة نظمه "منتدى التعددية" ، ونقلتها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية اليوم الاثنين "إن الشعب الإسرائيلي هو من سيحدد موعد عقد انتخابات الكنيست القادمة وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وقال إنه يتوقع أن يتظاهر الإسرائيليون مرة أخرى هذا الصيف احتجاجًا على استبعاد النساء من المجال العام وارتفاع الأسعار والمطالبة بالمساواة في تحمل الأعباء. وشدد موفاز على "أن الشعب الإسرائيلي سيقول كلمته لنتنياهو قبل الانتخابات المقبلة"، مضيفا أن إسرائيل دولة قوية بكل معنى الكلمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمجال المدني والاجتماعي فنحن دولة ضعيفة". وأردف "إن إسرائيل يوجد بها ثغرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وأنا شاهدت تلك الثغرات شخصيا، والتى تظهر بوضوح في وسط وجنوب إسرائيل، وانا أخطط لاداء بشيء ما حيال ذلك الامر عندما اصبح رئيسا لحزب كاديما ورئيسا للوزراء بعد ذلك وسوف أعرض نظاما اجتماعيا جديدا في اسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض تقارير تقول انه كان يخطط لتأجيل الانتخابات العامة المقرر انعقادها في شهر أكتوبر عام 2013.