* المرشد العام للإخوان فى لقائه بأعضاء الجماعة بكفرالشيخ: * مجلس شورى الجماعة سيحسم اختيار المرشح الرئاسي قريبًا جدًا * وجاهزون لتشكيل الحكومة ونطالب حكومة الجنزوري بالرحيل فورًا * ولا يوجد شهر عسل بيننا وبين المجلس العسكري * هناك تعاون مستمر بيننا وبين والسلفيين كشف الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن حسم مجلس الشورى العام للجماعة فى القريب العاجل اختيار المرشح الرئاسي المحتمل الذى سيسانده الإخوان، مشيرًا إلى أنه من الوارد حدوث تغيير في موقف الإخوان بشأن ذلك لأننا وجدنا في الفترة الأخيرة مصلحة مصر مهددة وأنه في الآونة الأخيرة يبعث إلينا رسائل تهدد بحل مجلس الشعب. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لأعضاء مجالس إدارة الشعب والمناطق بجماعة الإخوان بمحافظة كفرالشيخ بحضور الدكتور مصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد والدكتور محمد فؤاد عبدالمجيد من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور صلاح الفقى مسئول المكتب الإدارى للإخوان بمحافظة كفرالشيخ. وأضاف بديع قائلاً: هذه لعبة صغيرة ونحن حينما رفضنا الترشح في البداية كان ذلك خوفًا علي مصر أما الآن هناك مستجدات وهناك من رموز النظام من يعلن عن ترشحه مثل عمر سليمان وغيره حتي مبارك يُحرر له توكيلات ولذا فكل الخيارات مفتوحة. وتابع المرشد العام، نحن لا نسعي لسلطة ولكن قرار عدم الترشح ساري حتي يصدر قرار نهائى من مجلس الشوري العام للجماعة، مشيرًا إلى أن مصلحة وإنقاذ مصر يتطلب إقالة هذه الوزارة الحالية، مؤكدًا أنه أخبر الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بذلك حينما قابله لأنه ضيع تاريخه في هذه الحكومة، وقال: "أخبرته بأنه لم يضع حتي خطة للعام الجديد القادم ونحن دعمنا هذه الحكومة في بدايتها". وأضاف، "وجدنا هذه الحكومة تفتعل الأزمات من نقص الغاز والسولار الذي يتحكم فيه صهر مبارك ويفرغه في الصحراء لرفع سعره وعمل أزمات تشغل المواطنين"، مضيفًا "نحن جاهزون للحكومة الجديدة برجالنا ونسائنا وملفاتنا وهم يحاولون تكبيل مجلس الشعب". وتحدث الدكتور بديع حول لجنة كتابة الدستور، وقال: "نحن أوصينا باختيار القائمة التي كشف عنها الدكتور البلتاجي في الإعلام والدكتورة مني مكرم عبيد اتصلت بي وقالت أداء الإخوان في المجلس أمس كان رائعًا وهذا ما يشهد به غير النفعيين ومن لا يحبون الإخوان". كما انتقد بعض وسائل الإعلام، حيث وصفها بالإعلام الكاذب ضاربًا المثل بما حدث فى انتخابات المحامين ونتائجها التي نشهد أنها سيئة، فقالوا سقط الإخوان وانكشفوا أمام الشعب الذي عاقبهم وبعدها بأيام نجح الزراعيون وأطباء الأسنان باكتساح فصمتوا. وحول العلاقة بالسلفيين، أكد بديع أن العلاقة بينهم جيدة وهناك تعاون مستمر وقال: "حينما أخبرناهم أن الوزارة الحالية لا تصلح قالوا نحن معكم واتفقنا معهم أننا سنبلغهم مسبقا قبل اتخاذ أي قرار مهم". وحول ما يقال عن انقضاء شهر العسل بين الإخوان والمجلس العسكري قال "نحن لم نتزوج أصلا حتي يكون هناك طلاق أو غيره" مشيرًا إلى أن موقف الإخوان أوضحناه علانية للجيش يتلخص في ثلاثة مواقف نثني عليهم إن أحسنوا، "ونقوهم" إذا أخطأوا وندفعهم إذا تباطؤا ومهمة الجيش سوف تنقضي في 30 يونيه لأنه يجب أن يعود لحماية الوطن. وعن موقف الإخوان من مساندة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بشأن ترشحه للرئاسة أجاب المرشد بأن الدكتور أبوالفتوح خالف قرار الجماعة في البداية رغم اتفاقنا حول هذا المبدأ وهو عدم الترشح ولذلك نحن لن نكافئ من أخطأ. وطالب بديع فى ختام حديثه المصريين، أصحاب الثورة، بحمايتها حتي لا تسرق لأننا نحن جميعا اتحاد ملاك مصر.