استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، الى ممثل النيابة العامة المستشار ابراهيم صالح فى القضية المعروفة إعلاميا ب "أحداث الاتحادية". وأشار فى مرافعته الى التقرير الخاص بادارة التوثيق والمعلومات والذى ورد للنيابة العامة، وكان يحتوى على عدد كبير من الفيديوهات التى تثبت تورط المتهمين فى الجرائم المنسوبة اليهم، حيث ظهر فى اول الفيديو انصار مرسى يرددون "قوة .عزيمة .ايمان. رجالة المرسى فى كل مكان، والمقطع الثانى يظهر فيه أنصار المتهمين وهم يفضون الخيام. وعلق المستشار ابراهيم صالح ممثل النيابة عليه قائلا: لماذا كل هذا وكيف زرعت الفتن بين أبناء الوطن الواحد ، متسائلا من جنى ثمارها، مجيبا: إنه المتهم الثانى عشر فى اشارة ل " محمد مرسى". كم جاء فى مقطع آخر يظهر أحد المتهمين وهو يصفع سيدة على وجها، وتساءلت النيابة اين الرجولة فى هذا؟أبفعالهم تلك ينصرون الاسلام ، وحين يخاف المسيحى من الاعتراف بدينه خوفا من الفتك به يعد هذا نصرا للإسلام. كما ظهر فى مقطع آخر عصام العريان وهو يحرض الشعب لمحاصرة معارضي الاخوان ، ومقطع للمتهم الخامس عشر وجدى غنيم يدعو لقتل كل من يخرج على الشرعية ، وأوضحت النيابة أن تقرير الاذاعة والتلفزيون أكد أن تلك المقاطع سليمة لا يستطيع اى أحد التشكيك فيها ويؤيد ذلك تقرير النقيب احمد عادل عبدالرحمن وذكره هذا التسلل للاحداث . حيث رصدت أجهزة الامن 12 دعوة من حزب الحرية والعدالة والاخوان بالتحريض على العنف ، واخوان أونلاين وتصريح صحفى بخصوص وقفة الاتحادية ، وخبر "مؤيدى الرئيس يشكلون لجان شعبية" واخبار تحريضية تم نشرها على موقع اخوان اونلاين ونتيجة لما حدث قتل من قتل . وقال ممثل النيابة :" أرى ان المتهم محمد مرسى أول من يساءل عن كل من قتل وكل من دمرت أموالهم ومملتاكتهم . جاء ذلك خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى مطلع شهر ديسمبر 2012 ، على خلفية المظاهرات الحاشدة التى اندلعت رفضا للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره مرسى فى نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية .