استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، والتى تنظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى مطلع شهر ديسمبر 2012 ، على خلفية المظاهرات الحاشدة التى اندلعت رفضا للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره مرسى فى نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية الى مرافعة النيابة . وقال المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات شرق القاهرة فى مرافعته انه ورد للنيابة العامة التقرير الخاص بادارة التوثيق والمعلومات وكان يحتوى على عدد كبير من الفيديوهات التى تثبت تورط المتهمين فى الجرائم المنسوبة اليهم ويظهر اول فيديو انصار مرسى ويرددون "قوة عزيمة ايمان رجالة المرسى فى كل مكان "والمقطع الثانى يظهر فيه انصار المتهمين وهم يفطون الخيام وقال ابراهيم صالح لماذا كل هذا وكيف زرعت الفتن بين ابناء الوطن الواحد وتساءل من جنى قمارها موكدا المتهم الثانى عشر ومقطع بعنوان الاخوان يعذون معارضيهم امام الاتحادية ومعتقل لتعذيب المعارضين وقال انه يقع داخل قصر الحكم وتحت رعاية الحاكم وعلى اشلاء الضعفاء ومقطع يظهر احد المتهمين وهو يصفع سيدة على وجها وتساءل اين الرجولة فى هذا ..ابفعالهم تلك ينصرون الإسلام وحين يخاف المسيحى من الاعتراف بدينه خوفا من الفتك به هذا هو نصرة الاسلام ،ومقطع للعريان وهو يحرض الشعب لمحاصرة معارضي الاخوان ومقطع للمتهم الخامس هعشر وجدى غنيم يدعو لقتل كل من يخرج على الشرعية وتقرر تقرير الاذاعة والتلفزيون هى مقاطع سلمية لا يستطيع اى احد التشكيك فيها ويؤيد ذلك تقرير النقيب احمد عادل عبدالرحمن وذكره هذا التسلل للاحداث .
ورصدت أجهزة الامن 12 دعوة من حزب الحرية والعدالة والاخوان بالتحريض على العنف واخوان اونلاين وتصريح صحفى بخصوص وقفة الاتحادية وخبر مؤيدى الرئيس يشكلون لجان شعبية واخبار تحريضية تم نشرها على موقع اخوان اونلاين ونتيجة لما حدث قتل من قتل وقال صالح ارى ان المتهم محمد مرسى اول من يساءل عن كل من قتل وكل م دمرت اموالهم ومملتاكتهم .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.
كانت النيابة العامة قد اتهمت محمد مرسى بتحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطى مدير مكتبه وأيمن هدهود مستشاره الأمنى على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة، كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسؤول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه فى ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث