عثرت السلطات في المكسيك على 4 مقابر جماعية جديدة بالقرب من بلدة ايجوالا جنوبي المكسيك، حيث فقد 43 طالبا الشهر الماضي بحسب ما ذكرته بي بي سي. ولم يعلن عن عدد الجثث التي اكتشفت داخل مجموعة من الحفر أمس الخميس؛ وكانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها الطلاب أثناء الزج بهم داخل عربات للشرطة، وعثر الأسبوع الماضي على 28 جثة محترقة في 6 مقابر لكن لم تحدد هوياتهم. ومن المتوقع أن تستغرق اختبارات الطب الشرعي أسابيع. وقال المدعي العام الاتحادي جيسوس مورييو كارا إن المقابر الجديدة كانت تحتوي أيضا على جثث محترقة وتقع في نفس المنطقة التي اكتشفت فيها المجموعة الأولى من المقابر؛ وكشف أن العملية الأمنية الجارية في ايجوالا الواقعة في ولاية غيريرو أسفرت عن القبض على 34 شخصا، معظمهم من أفراد الشرطة المحلية. وأوضحت "بي بي سي" أن السلطات بدأت عملية بحث رسمية الآن للعثور على عمدة البلدة خوسيه لويس اباركا فيلاسكيز وزوجته بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن، والذين ذهبوا في إجازة بعد وقوع الاشتباكات ولم يظهروا منذ ذلك الحين، وكان الطلاب ينظمون احتجاجا بسبب ممارسات سيئة في تعيين المعلمين، حينما اشتبكوا مع الشرطة في 27 سبتمبر الماضي. ويعتقد البعض أن الطلاب أثاروا حفيظة عصابة محلية للاتجار في المخدرات تسمى "جيريروس اونيدوس" بسبب رفضهم دفع إتاوة لها فيما يرى آخرون أنه ربما هناك صلة بين اختفاء الطلاب وخطاب أدلت به زوجة عمدة بلدة ايجوالا في يوم الاشتباكات. وبحسب الشبكة فان زوجة عمدة البلدة ألقت كلمة أمام وجهاء محليين في يوم الحادث، ويعتقد البعض أن الطلاب ربما جرى استهدافهم خشية أنهم قد يفسدون هذه المناسبة.