رحبت زهيرة كمال، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، بالمواقف الأخيرة الصادرة عن كل من السويد وفرنسا بخصوص استعدادهما للاعتراف بالدولة الفلسطينية، سواء في وقت قريب كما هو حال السويد أو لاحقا كما يأمل الفرنسيون.. داعية باقي دول العالم كي تحذو حذوهما. وقالت كمال - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء - "إن المواقف السويدية والفرنسية يجب أن تزيدنا تصميما كفلسطينيين قيادة وشعبا وقوى ومؤسسات مجتمع مدني وأهلي على الالتفاف حول الخطة التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ضمن جدول زمني لا يتعدى في حده الأقصى 3 سنوات". وشددت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، في الوقت ذاته، على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدسالشرقية. وأكدت أنه "لا أمن ولا سلام ولا استقرار ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع، دون إحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948 وفقا للقرار الأممي رقم 194".