ذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة "هيوليت باكرد" الشهيرة، والتي تعرف اختصارا بHP، تدرس الانفصال إلى شركتين مستقلتين، لكنهما ستظلان تعملان تحت إدارة واحدة. التقرير أشار إلى أن واحدة من الشركتين ستركز على قطاع الأعمال والشركات والخدمات البرمجية المختلفة، في حين ستتخصص الشركة الأخرى في العتاد والهاردوير. تأتي هذه الخطوة في محاولة من الشركة لتحسين موضعها في الأسواق التقنية، بينما يلاقي الاقتراح اعتراضا من قبل النسبة الأكبر من المساهمين في الشركة. وتشتهر HP في قطاع الطابعات والأجهزة الرقمية الموجهة للاستخدام المكتبي بشكل عام، كما تملك خط إنتاج واسعا لأجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة، وتنتج أيضا موديلات عديدة من الهواتف الذكية وأجهزة "التابليت" المختلفة.