تحتفل حملة " أنتى الأهم " باليوم العالمى للفتاة بساقية الصاوى السبت 11 أكتوبر المقبل وذلك بالتعاون مع ساقية الصاوى ومؤسسة الفكر العربى ومنظمة بلان . ويشارك في فعاليات الإحتفال الإعلامية هبة الجارحى مقدمة برنامج كعب عالى بقناة دريم و دكتورة ناريمان مصطفى ممثلة عن مؤسسة الفكر العربى وسفيرة شباب الفكر العربى ، ودكتور أحمد صبرى استشارى التغذية العلاجية ، وأمانى شنودة مدير العلاقات العامة والإعلان بمنظمة بلان ، ودكتور عمرو حسن استشارى النساء والتوليد ومؤسس حملة أنتى الأهم والمدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة . وأكد دكتور عمرو حسن مؤسس الحملة ل " صدى البلد " أن اليوم العالمى للفتاة أعلنته الأممالمتحدة في ال 11 من أكتوبر كل عام لدعم الأولويات الأساسية من اجل حماية حقوق الفتيات اللاتى تتعرض للتميز والعنف وسوء المعاملة كل يوم في جميع أنحاء العالم . لذلك كان 11 أكتوبر يوما يحتفى به على الصعيد العالمى لتسليط الضوء على أهمية تمكين الفتاة وضمان تمتعها بحقوق الإنسان . ويشير د عمرو إلى أن الإستثمار في الفتاة واجب أخلاقى وعمل يقتضيه الحد الأدنى للعدل والمساوة وهو التزام تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، كما أنه أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والنهوض بالنمو الاقتصادى وبناء مجتمعات يسودها السلام والوئام . ويوضح د عمرو إلى أن من تزوجت وهى طفلة قد عرضت نفسها لمخاطر كثيرة حيث وضعت صحتها في خطر ، كما يزيد هذا الزواج تعرضها للعنف وسوء المعاملة ويتسبب لهن في الحمل المبكر ما يشكل تهديد لحياتها في الكثير من الأحيان ، فإذا كان عمر الأم يقل عن 18 عاما فإن احتمال وفاة رضيعها في عامه الأول يزيد بنسبة 60 % عن احتمال وفاة الرضيع المولود لأم يزيد عمرها عن 19 عاما . ويستكمل إن تعليم الفتيات من أفضل سبل الحماية لهن من أن يتزوجن وهن مازلن أطفال ، فالفتاة إذا واصلت دراستها فأنها تنجو بنفسها من الزواج في تلك السن المبكرة وصار بإمكانها أن تبنى أسسا لحياة أفضل لنفسها ولأسرتها . وإذا كانت ممن تزوجن بالفعل وهن صغيرات، فإن حصولها على التعليم والفرص الاقتصادية والخدمات الصحية، بما في ذلك الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة الجنسية والإنجابية، يثري حياتها ويحسن آفاق المستقبل أمامها .
