استقالت جوليا بيرسون، مديرة جهاز الأمن الرئاسي في الولاياتالمتحدة، على خلفية "التسلل" إلى البيت الأبيض، حيث تعرضت لانتقادات بعد سلسلة من الأخطاء الأمنية التي ظهرت على السطح، وتظهر وجود ثغرات في نظام الحماية حول الرئيس باراك أوباما. وكانت بيرسون، التي تتولى منصبها منذ مارس عام 2013، تعرضت لنداءات متزايدة من مشرعين يطالبون باستقالتها، في إطار تداعيات حادث وقع في 19 من سبتمبر وتسلق فيه جندي من قدامى حرب العراق سياج البيت الأبيض واجتاز حديقة المجمع الرئاسي قبل أن يتم إيقافه. وقالت بيرسون للجنة تابعة للكونجرس إنها تتحمل "المسئولية الكاملة" عن جوانب التقصير الأمنية، وقدمت استقالتها إلى وزير الأمن الداخلي جيه جونسون الذي قبلها.