كشف حسين إبراهيم زعيم الأغلبية رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب، عن أنه لم يرشح نفسه كعضو فى الجمعية التأسيسية الخاصة بكتابة دستور مصر الجديد. وقال إبراهيم إنه لم يرشح نفسه، إلا أن عددًا من نواب (الحرية والعدالة) بمجلسي الشعب والشوري قاموا بترشيحه فى عضوية الجمعية، وهم أصحاب الحق فى اختيار وانتخاب من يريدونه بمن فيهم حسين إبراهيم نفسه. وحول اعتراض البعض على وجود 50 في المائة من داخل البرلمان و50 في المائة من خارجه، تساءل زعيم الأغلبية ماذا تفعل الأغلبية.. فهذا كان قرارًا تم اتخاذه بأغلبية أكثر من 80 في المائة من أعضاء الاجتماع المشترك. وعن ترشيح البعض للدكتور محمد البرادعي لعضوية الجمعية التأسيسية ، رحب إبراهيم بذلك وقال: الرأي الأول والأخير لأعضاء مجلسى الشعب والشورى. وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشعب: من حق الجميع أن يترشح لعضوية التأسيسية.. وحزب الحرية والعدالة اتخذ موقفا معروفا وهو أهمية أن تكون الجمعية التأسيسية معبرة عن كل القوى السياسية والحزبية بالمجتمع. وفيما يتعلق بعدم وجود اتجاه معبر عن الثوار داخل الجمعية، قال إبراهيم: إن ثورة 25 يناير هي ثورة الشعب المصري كله والجميع شارك فيها وليس الشباب فقط. وحول ترشح عدد من قيادات الحزب الوطنى السابقين مثل حسام بدراوي ومحمد فريد خميس وحسن راتب لعضوية التأسيسية، أكد زعيم الأغلبية على أن الباب مفتوح للجميع حتى ولو كانت شروط الترشح هى ألا يكون المرشح للتأسيسية عضوًا من قبل في الحزب الوطني على مدار العشر سنوات السابقة.