يعانى اهالى واحة سيوة من تردى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين على الرغم أن مستشفى سيوة عبارة عن صرح كبير إلا إن نقص الأطباء وعدم وجود أجهزة طبية أهم مشكلات الواحة. وعلى الرغم من تقديم بلال جبريل عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة طلب إحاطة عن سواء الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وعدم وجود أطباء متخصصين بالمستشفى بعد حريق واحة سيوة والذي اندلع بمنطقة مشندت بقرية المراقى، إلا أن الوضع استمر على ما هو ولم يحدث اى تغير وما زال المرضى يعانون ويلجون إلى السفر لمستشفى مدينة مرسى مطروح لتلقى العلاج. وأكد الشيخ عمر راجح احد اكبر مشايخ واحة سيوة إن مستشفى سيوة تخلو من الأطباء حتى إن وحدة الغسيل الكلوي تم شراؤها بتبرعات من الاهالى بعد انتشار المرض وقيام المرضى بالسفر إلى مسافة 300 كم لتلقى العلاج بمدينة مرسى مطروح، بالإضافة إلى أن مستشفى سيوة خال تمامًا من اى رقابة. وأضاف كل ما قامت به الدولة بعد حريق سيوة هو إرسال بعض القوافل الطبية على فترات متباعدة على الرغم من أهمية إن يكون الحل جذريًا بتوفير الأطباء لخدمة اهالى الواحة أولاً والسياحة الأجنبية من ناحية أخرى وليس بواسطة القوافل.