قال الدكتور ماجد رياض، المتحدث السابق باسم الراحل البابا شنودة الثالث، ورئيس لجنة السياسات المصرية الأمريكية، ان "الكثير كان ينظر الي تشكيل اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسي في بدايته وكأنه حلم، ولكن الآن الوضع تغير بالنسبة للجيل الحالي الذي يتقدم الي القيادة ويرفع الراية المصرية". وأضاف "رياض"، خلال حواره مع بعثة"صدى البلد" المتواجده في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتغطية فعاليات قمة المناخ المنعقدة بمقر الأممالمتحدة بنيويوك، انه "بعدما عشنا عام من الظلام والبطش والاستيلاء علي السلطة من قبل جماعة الإخوان كان سبب اساسي في الإصرار علي النزول في 30 يوينو وإعلاء كلمة الشعب وإزاحة الحكم الديكتاتوري". ولفت رياض، الي ان "الرؤية الأمريكية لما حدث في 30 يونيو علي انها إنقلاب مغلوطة ولكنها تحسنت كثيرا ونسعي الي محوها نهائيا وهذا ما يلقي علينا أعباء كبيرة لتصحيح هذا المفهوم"، موضحا ان "الأمريكان رأو الأن حجم الجرائم التي ترتكبها الجماعة وكذلك رأو من قبل الحكم الظالم والباطش لجماعة الأخوان الإرهابية. وقال "رياض"، إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن من قبل ان تظاهرات جماعة الإخوان في مصر سلمية، وهذا ما دعاني الي الرد علي عبر أعرق الصحف الأمريكية عن طريق عرض صور لحرق الكنائس والمساجد واستهداف المدنيين وهذا ماجعل مستشار الأمن القومي يرد علي ذلك قائلاً: "هل انت حقيقي تشك اننا ندعم الأخوان" وكان ردي: انا لا اشك انا متيقن من ذلك". وكشف رياض، عن فعاليات مؤتمر اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسي، الذي سيعقد الأربعاء القادم ، للتعريف بمصر الحديثة التي تسعي الي البناء وسيبدا المؤتمر بكلمة للسفيرة ميرفت التلاوي، عن دور المرأة المصرية بجانب اللواء سامح سيف اليزل والسفير عبدالرؤف الريدي وسيدعي في هذا المؤتمر الكثير من الشخصيات الأمريكية البارزة في مجال السياسة. وأشار الي انه "من ضمن فعاليات المؤتمر التطرق الي الجانب الإقتصادي ومدي دعم مصر لرجال الأعمال والمناخ الأقتصادي في مصر هذا بجانب التطرق الي اهمية الرسالة الإعلامية وقوتها ومدي تأثيرها علي الراي العام". وواصل: "الجانب الفني سيشارك فيه الفنان حسين فهمي والفنانة يسرا وبعدها ختام المؤتمر بعرض ابرز جرائم جماعة الأخوان في مصر". وواشار الى ان "هناك عشرات الآف من ابناء الجالية المصرية المتواجدة في امريكا ترغب في المشاركة في إحتفال استقبال الرئيس وسنقوم بتوفير أتوبيسات لنقلهم"، لافتا ان أنصار الجماعة في أمريكا تسعي الي إحراج الرئيس خلال إلقاء كلمته من خلال بعض المؤجورين من الجنسيات المختلفة ولكن لا ينجحو في ذلك بفضل الحشود الكبيرة من المؤيدين. ولفت رياض، الي ان هناك الكثير من المصريين في الخارج غاضبين من عدم مشاركتهم في شراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة.