أكدت مصادر أن الضابط محمد محمود أبو سريع الشهيد الثاني في انفجار وزارة الخارجية كان رئيس مباحث قسم وادي النطرون أيام ثورة 25 يناير. وأضافت المصادر حضر أمام المحكمة خلال نظر قضية اقتحام السجن وادي النطرون أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، وتقدم"أدلة إدانة المتهمين" في القضية وكانت عبارة عن 125 صورة لعمليات اقتحام السجن. وأكدت المصادر أن الشهيد سجل لقطات فيديو قدمها للمحكمة تثبت إحضارهم لودارات لتكسير سور السجن وإحضار أتوبيسات لتهريب المساجين.