قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المنتهى عملها، إن تنظيم "داعش" هو أكثر الأوجه القبيحة التى تضر بالإسلام والمسلمين أبلغ الضرر وكذلك بالعرب، ويجب بالفعل أن تواجه بشدة وحزم. وأضاف موسى، فى بيان له اليوم، أن داعش تسهم بجهل أو عمد أو دفع خارجى في الإضرار بالوضع الإقليمى، ديموغرافياً، طائفياً وأمنياً وهى مؤثرة مباشرة على استقرار العراق ومنطقة الهلال الخصيب، مواجهتها مسألة ضرورية، ولكن ليس من وجهة نظر المصالح الخارجية فقط، أو الرغبة الأمريكية للانتقام، أو لأسباب أخرى. وتابع موسى، أن المواجهة يجب أن تأخذ في اعتبارها مصالح المنطقة أساسا، وأن تكون مواجهة شاملة، أي "لداعش" وكافة التنظيمات المشابهة، دموية كانت أو فوضوية، والتى تهدد إستقرار المجتمعات العربية أو تدق إسفيناً بين مقومات المجتمع، أي مواجهة حقيقية وتعبئة جدّية ضد "الإرهاب". وأشار لضرورة أن تكون هناك مواجهة متكاملة لأسباب قيامها، وبصفة خاصة السياسات الطائفية الدموية والظلم الواقع على الناس وإثارة الفوضى فى الدول العربية، والإحباط المتفشى لأسباب مختلفة والذى يؤدى الى ظهور مثل هذه التنظيمات بل والترحيب، ولو مؤقتاً، بها من جانب المحبطين والغاضبين. كما تواجه مسألة تمويل هذه التنظيمات، والتعامل معها، والتسهيلات التى تمنح لها من دول الجوار أو غيرها.