أكد مصدر سيادي مسئول أن مصر قادرة على حماية الحدود مع إسرائيل من أي محاولات اختراق أو تجسس، وأن إسرائيل حرة في تأمين ناحيتها الحدودية ولكن دون مساس بالسيادة المصرية أو أي تهديد لها، وإذا حدث ذلك فسيكون الرد المصري قويا جدًا. يذكر أن الكتيبة الاستخباراتية التى أنشأها الجيش الإسرائيلى منذ عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخبارية على الحدود المصرية– الإسرائيلية، بدأت عملها ابتداء من اليوم، الأربعاء، بعد أن أتمت جميع التدريبات الميدانية قبل تسلم مهامها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى تال روسو أعطى الأوامر لقيادة الكتيبة الجديدة ببدء العمل فورا، مشيرة إلى أن مهام الكتيبة الجديدة تتلخص فى جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأوضاع التى تعيشها مصر حاليا والاضطرابات الموجودة بشبه جزيرة سيناء كانت السبب الرئيسى وراء دفع الجيش الإسرائيلى لوضع الكتيبة الجديدة على الحدود مع مصر لتكون مهمتها فى المقام الأول جمع المعلومات وتمشيط ومراقبة تطورات الوضع الأمنى على حدود مصر، مستخدمين وسائل مراقبة تكنولوجية حديثة. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى وضعت اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ بحلول نهاية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة فى أعقاب تعرض إسرائيل لهجوم صاروخى فى حالة حدوث حرب فى المستقبل.