ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو طلبت دفن ضحايا الهجوم على المدرسة اليهودية بتولوز بفرنسا لدفنها فى إسرائيل، وتم إرسالها مساء أمس برفقة وزير الخارجية الفرنسي . وقالت الصحيفة إنه سيتم إجراء مراسم جنازة رسمية اليوم فى مقبرة جفعات شاؤول فى القدس وسوف يكون مشاركا فى المراسم وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه. ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية داني أيالون قوله "إن المسئولين الفرنسيين يحاولون التوصل بسرعة الى مخططى العملية في تولوز ونأمل أن يتم تقديم المجرمين وأعوانهم للمحاكمة بأسرع وقت لردع من يحاول تكرار نفس المخطط". واشار أيالون الى وجود تعاون بين اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والفرنسية لمعرفة من يقف وراء هذا الحادث، وذلك برغم وجود علاقة مشتركة بين هذه الجريمة والمحاولات المتكررة فى الفترة الأخيرة لاستهداف دبلوماسيين إسرائيليين في انحاء العالم والارهاب في غزة، الا أنه معروف أن من وراء هذه الاعمال الإسلاميين المتعصبين الذين يملأهم الحقد ضد كل ما ليس إسلاميا متطرفا. وأضاف ايالون ان وجود جوبيه اليوم فى اسرائيل ادراك من فرنسا أننا جميعا في خندق واحد ضد الإرهاب، مطالبا بأن تتفهم الدول الأوروبية الواقع الذي تعيشه اسرائيل وحاجتها للرد دفاعاعن نفسها. وفى نفس السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شمعون بيريس، رئيس اسرائيل، اطلع من الوزير الفرنسى اليوم على سير عملية التحقيق فى مقتل اليهود فى مدينة تولوز بجنوب فرنسا.