ذكرت وكالة الانباء السعودية أن نائب وزير التجارة الصيني لي جين زاو أجرى محادثات مع وزير المالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف حول مشروعات مشتركة محتملة في قطاعي البتروكيماويات والبنوك اليوم الثلاثاء في اطار تقارب أوسع بين الصين ومنطقة الخليج المصدرة للنفط. وقالت الوكالة إنه بعد أول اجتماع مشترك مع مسئولين تجاريين صينيين وافقت دول مجلس التعاون الخليجي الست في اجتماع بالرياض اليوم "الثلاثاء" على زيادة حجم التجارة مع الصين. وأضافت أن الاجتماع وافق على دعم العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين. ودفع اعتماد الصين المتزايد على واردات النفط والغاز الشركات النفطية الصينية الى الاستحواذ على أصول في شتى انحاء العالم من أمريكا اللاتينية الى الشرق الاوسط. وفي يناير الماضي دعا رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو السعودية لفتح مواردها الضخمة من النفط والغاز أمام مزيد من الاستثمارات الصينية خلال جولة قام بها في دول الخليج. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين وبصفة خاصة تطوير استثمارات مشتركة بينهما بما في ذلك التعاون في قطاعي البنوك والبتروكيماويات. واتخذت الصين أكبر مشتر للنفط من السعودية أول خطوة كبيرة في صناعة النفط في المملكة حينما وقعت أرامكو السعودية صفقة بقيمة عشرة مليارات دولار مع سينوبك الصينية أثناء زيارة ون لبناء مصفاة في ينبع بطاقة 400 ألف برميل يوميا.