أعلنت حركة الشباب الصومالية المتمردة مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في وقت سابق اليوم في إقليم شبيلي، وأسفر عن مصرع 12 شخصا من المدنيين. وذكرت شبكة، أيه بي سي نيوز، الإخبارية الأمريكية أن الهجوم وقع باستخدام سيارة مفخخة واستهدف قافلة تابعة لقوات الاتحاد الإفريقي العاملة فى الصومال، حيث وصف متحدث باسم القوات الإفريقية هذا الهجوم بأنه " مجزرة وحشية". وأضافت الشباب فى بيان أصدرته بهذا الصدد أن الحركة مازالت على علاقتها بتنظيم القاعدة، وأن الانتقام لمقتل زعمائها يمثل التزاما قويا على عاتق الحركة لن تتخلى عنه أو تنساه مهما استغرق تنفيذه من وقت". وكان أحمد عبدي جودان زعيم الشباب قد لقى مصرعه خلال غارة جوية أمريكية وقعت بالقرب من مقديشيو مساء يوم الاثنين الماضي.