المتهم : كنت محتجزا فى سجن العزولى أثناء مداهمة المصنع انضممت لجماعة "التبليغ والدعوة" وأسست "كتائب الفرقان" بعدعزل مرسى يواصل " صدى البلد" نشر تحقيقات قضية "عرب شركس " المتهم فيها 7 متهمين والصادر بحقهم حكما بالإعدام من المحكمة العسكرية لتورطهم فى استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد، وقتل ضابطى الهيئة الهندسية بمنطقة عرب شركس حال مداهمة البؤرة الإرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس. حيث اعترف المتهم هانى مصطفى امين عامر وشهرته " ابو بلال " المتهم الخامس فى قضية " عرب شركس"، أنه سبق له الانضمام لجماعة التبليغ والدعوة، منذ أن كان عمره 13 عاما لإعجابه بالفكر السلفى، وأيضا انضم لجماعة الاخوان المسلمين منذ عام 2005 عن طريق استقطاب المدعو رضا منصور حال عمله فى أحد المعامل الطبية بالإسماعيلية، وشارك فى مظاهرات الإخوان، وأصبح من قياداتها، وفى عام 2011 ابان حدوث ثورة يناير، كان كل فكره هو تطبيق شرع الله بأي طريقة. وأضاف المتهم فى التحقيقات بأنه عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى تبين له اعتقال الجيش والشرطة لعدد من الإخوان المسلمين ، فانتهج مفهوم شرعى يسمى "جهاد دفع العدو الصائل" وهو الجهاد ضد الجهات التى تقوم باستخدام الحل الامنى بديلا عن الحلول الأخرى لحل المشكلات داخل البلاد متمثلة فى القوات المسلحة والشرطة، فبدأ فى تكوين " كتائب الفرقان" وبرفقته بعض أعضاء الجماعات الاسلامية والتكفيرية، مخططا مع من برفقته لعمليات عدائية ضد المنشآت الحيوية بهدف انشغال الجيش والشرطة فى تأمين البلاد، ومنها استهداف السفن المارة فى المجرى الملاحى بغرض إنهاك قوى الجيش باستخدام اسلحة حصلوا عليها من كتائب القسام يتم نقلها من العريش الى منزله بالإسماعيلية . وأضاف المتهم أنهم حصلوا على الدعم المادى من كتائب القسام وجماعة أنصار بيت المقدس لرغبتهما فى إقامة كتائب الفرقان للعمل معها، وأنه اجتمع مع الجماعة سالفة البيان مخططين لعمليات عدائية ضد الجيش والشرطة تحت مظلة جماعة بيت المقدس. وقال المتهم إنه لم يكن موجودا بمصنع عرب شركس اثناء مداهمته، وإنه ألقي القبض عليه في مارس الماضي بعد مغادرته شركة للسياحة في منطقة 6 أكتوبر، كان يتردد عليها للحصول على تأشيرة لتركيا تمهيدا للسفر مجددا للقتال في سوريا، مؤكدا أنه ظل محتجز لشهور في سجن العزولي العسكري بمحافظة الإسماعيلية، ولم يشارك فى قتل كلا من العميد ماجد شاكر والعقيد ماجد صالح من سرية الازالة بسلاح الهيئة الهندسية.