كشف استطلاع جديد للرأي عن أن الاسكتلنديين في طريقهم نحو الموافقة على الاستقلال، حيث وضع الاستفتاء حملة " نعم للاستقلال" بقيادة الوزير الأول أليكس سالموند في المقدمة للمرة الأولى. وأظهر استطلاع "أنت تحكم" الذي أجري لصالح صحيفة "ذي صانداي تايمز" أن القوميين احتلوا المقدمة بفارق نقطتين مئويتين، وهم في طريقهم نحو تحقيق الانتصار في استفتاء الثامن عشر من سبتمبر الجاري. وحصل داعمو الاستقلال على 51%، بينما بلغت نسبة الرافضين 49%، ليقلب تقدم حملة " معا أفضل" والبالغ 22 نقطة خلال شهر. يأتي ذلك بعد أن كشف مسؤولون في قصر باكنجهام عن وجود " قلق كبير" لدى الملكة بشأن آفاق انفصال اسكتلندا عن التاج البريطاني، طالبة تقرير يومي عن تطورات الحملة. وأرسل استطلاع التايمز رسائل صادمة إلى البرلمان حيث حذر نواب المحافظين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أنه يتعين عليه الاستقالة إذا صوت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال.