دعت لجنة الشئون الأوروبية بالبرلمان التشيكى، رئيس الوزراء بوهوسلاف سوبوتكا إلى التصرف وفقا للسياسة التى تتبعها أغلبية دول الاتحاد الأوروبى عند إجراء مفاوضات بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية الحالية. وذكر راديو" براغ" أن الحكومة التشيكية خولت رئيس الوزراء يوم الأربعاء الماضي بإبداء اعتراضات على بعض بنود العقوبات على روسيا، مشيرا إلى اعتزام الحكومة التشيكية طرح تحفظات على توسيع نطاق العقوبات المفروضة على موسكو لتشمل السلع ذات التطبيقات المدنية والعسكرية من أجل حماية منتجى الآلات والمعدات التشيكية. من جانبه، هاجم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، عقب قمة الاتحاد الأوروبى التى عقدت فى بروكسل يوم الأحد الماضي، عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا ووصفها بأنها "عقيمة وغير مثمرة"، مما يسلط الضوء على الانقسام الداخلي في الاتحاد الأوروبي بشأن موقفه المتشدد من روسيا. وقال فيكو إن العقوبات ستلحق الضرر بالنمو الاقتصادي لسلوفاكيا، التي تعتمد على موسكو في الحصول على وارداتها من الغاز الطبيعي. كانت وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موجيريني ذكرت يوم الثلاثاء الماضي إن حكومات الاتحاد الأوروبي ستتخذ قرارا حول حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا بحلول اليوم، الجمعة. وقالت إن المفوضية الأوروبية تعمل على تشديد حزمة العقوبات على روسيا بسبب غزوها العسكري لأوكرانيا، وتشمل 4 قطاعات من بينها الدفاع والسلع ذات الاستخدامات المزدوجة والتمويل. واختار زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي موجيريني لمنصب مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بعد ترك كاثرين أشتون منصبها في أكتوبر المقبل.