أعلنت النقابة العامة للأطباء مقاطعتها لوزارة الصحة وللجنة النقابية الوزارية لحين رد اعتبار الأطباء وإقالة د. سيد عبدالحافظ مدير إدارة التكليف بالوزارة من منصبه وذلك بعد الاعتداء على وفد النقابة وأطباء التكليف المعتصمين خارجها منذ قليل. واعلنت النقابة من خلال بيانها ان هذا القرار جاء بعد مشاركة وفد نقابي يضم كلاً من د. عبدالفتاح رزق الأمين العام للنقابة ود. عبدالله الكريوني مقرر لجنة الحريات ود. عبدالرحمن جمال مقرر لجنة الشباب في اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب والذي حضره ممثلون عن وزارة الصحة ود. سيد عبدالحافظ مدير إدارة التكليف بالوزارة. واعترض د. عبد الله الكريوني على تعنت د. سيد عبد الحافظ واتهم الوزارة بالتوزيع غير العادل للأطباء في تكليف دفعة 2010 مما أدى إلى مشادات كلامية بينهما. وأكد الكريوني على أن الوزارة تتعمد إرهاق أطباء التكليف بتوزيعهم خارج محافظاتهم بدون مبرر وبصورة عشوائية إضافة إلى وجود وحدات غير مغطاة في بعض المحافظات، وطالب أن تكون النقابة طرف في التوزيع لراحة الأطباء وضمان تغطية الوحدات غير المغطاة. وانسحب وفد النقابة من الاجتماع بعد استهزاء د. سيد عبدالحافظ بطلب النقابة بقوله " إن النقابة لن يكون لها دور ولن تفرض كلامها على الوزارة" . وتوجه وفد من النقابة والأطباء المعتصمين إلى الوزارة لمناقشة الوضع مع مسئولين أعلى من د. سيد عبدالحافظ، وتزامن معه الاعتداء على الأطباء المعتصمين خارجها بالهراوات وطفايات الحريق من قبل أمن الوزارة الأمر الذي جعل الوفد يخرج للتضامن مع زملائهم فتم الإعتداء عليه . وتقدم الأطباء ببلاغ للنائب العام حمل رقم 943/2012 ضد د. سيد عبدالحافظ مدير إدارة التكليف وقيادات وزارة الصحة التي حرضت الأمن للاعتداء عليهم . كما طالبت النقابة لجنة الصحة بمجلس الشعب بتقديم طلب استجواب لوزير الصحة حول الأحداث التي جرت أمام الوزارة ومطالبته بإقالة د. سيد عبدالحافظ.