ذكرت صحيفة "الاندبندنت"،أن أسلحة داعش صادمة مثل وحشيتها وأن الصور تبدو كصور الدعاية الجهادية على الانترنت لمسلحين مقنعين مع شعارات عن انتصار الخلافة ولكن ما أثار قلق المحللين الغربيين هو أن الأسلحة التي بحوزة تنظيم "داعش"،أسلحة متطورة يمكنها إسقاط طائرات حديثة. وأشارت الصحيفة إلى أنه تنظيم "داعش"،اقتحم خلال الأسبوع الماضي،قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة السورية بعد حصار طويل، ثم تلى ذلك نشر فيديو لاعدام 250 جنديا سوريا بعد تجريدهم من معظم ملابسهم واقتيادهم في الصحراء. وبحسب الصحيفة ورغم أن تلك الصور صادمة لكن الذى يشكل مصدرا للقلق هو استحواذ التنظيم على صواريخ روسية مضادة للطائرات وهو امر ذو اهمية بالغة بينما يحاول الرئيس الامريكي باراك اوباما حشد تحالف لشن هجمات جوية على المتطرفين الاسلاميين في سوريا؛ وأن المعارضة المسلحة السورية حصلت على قدر كبير من اسلحتها من النظام السوري، كما أن التنظيم حصل على اسلحة أمريكية متطورة مثل المدفعية ومركبات مدرعة وعدد من الدبابات من القوات العراقية. وأوضحت أنه رغم العدد الدقيق لانظمة صواريخ ارض جو في حوزة تنظيم "داعش" يتراوح بين 250 و400 ؛إلا أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أصدرت انذارا لجميع الخطوط الامريكية منذ عشرة أيام بتجنب الطيران في المجال الجوي السوري. ويقول الانذار إن المسلحين "مجهزين بأسلحة متنوعة مضادة للطائرات يمكنها تهديد الطائرات المدنية". وتتساءل الصحيفة هل سيمضي اوباما قدما في شن هجمات جوية على الرغم من أخطار ذلك ؛ من جهته يضيف ديفيد ميلر، الذي كان مستشارا لستة وزراء خارجية امريكيين لشئون الشرق الاوسط "في العراق توجد عوامل عدة لانجاح هجماتها الجوية مثل وجود حلفاء اكراد يوثق بهم وتدريب جنود الجيش العراقي على يد الولاياتالمتحدة".