الكهرباء تبحث مع شركات سعودية وإماراتية إنتاج 4000 ميجا من الفحم على البحر الأحمر والشمس بأسوان والرياح برأس غارب

-شاكر : البدء في التنفيذ عام 2015 والتشغيل 2018
-البرنامج سيوفر إنتاج طاقة كهربائية بأسعار تنافسية تسد العجز الحالى
-مرصد الكهرباء: الفارق المتوقع بين الإنتاج والمتاح 600 ميجا
بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجدد مع ائتلاف شركات سعودية وإماراتية عاملة فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية برنامجاً مقترحاً من هذه الشركات لإنتاج 4000 ميجاوات من الكهرباء باستخدام المصادر المتجددة والوقود البديل الرخيص.
جاء ذلك ضمن فعاليات ورشة عمل اليوم تقدمت خلالها هذه الشركات بعرض مقترحهم لإنتاج 500 ميجاوات من طاقة الرياح بمنطقة رأس غارب والمقترح البدء في تنفيذها عام 2015 وتشغيلها عام 2018، وكذلك 1500 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة أسوان يتم تنفيذها على ثلاث مراحل بدءا من عام 2015 لتدخل الخدمة على التوالي من عام 2017 إلى 2019، اضافة الى 2000 ميجاوات باستخدام الفحم في موضع مناسب على البحر المتوسط أو الأحمر يتم البدء في تنفيذها 2015 وتشغيلها عام 2019.
واستند مقترح البرنامج المقدم من الشركات على أساس الشراكة بينهم لاستغلال الخبرات الفنية والتجارية والاقليمية محليا وعالميا بما يضمن أفضل كفاءة فنية وأعلى قيمة مضافة، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة فى مصر.
وأوضحت الشركات خلال ورشة العمل أن هذا البرنامج سيوفر إنتاج طاقة كهربائية بأسعار تنافسية مجدية اقتصاديا تسهم في تغطية نسبة من الزيادة المطلوبة في القدرة الإنتاجية لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء بحلول عام 2020، بما سيسهم بدوره فى تحرير جزء كبير من كميات الغاز الطبيعي المنتج محليا والمستخدمة لإنتاج الكهرباء.
وأشادت الشركات بالبداية الجادة للمرحلة الجديدة التى تمر بها مصر حاليا والتي تعد واعدة ومبشرة بفتح أفاق واسعة للتعاون مع شركات القطاع الخاص وتوفير فرص للعمل كذلك دعم الاقتصاد المحلى وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية في كافة مجالات التنمية.
حضر ورشة العمل المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، الذي أوضح أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الخبراء من قطاع الكهرباء وهذه الشركات لمتابعة تنفيذ هذا المقترح وتذليل كافة المعوقات التى قد تواجه تنفيذه.
وفى سياق آخر أعلن مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن عدد ساعات زيادة الاستهلاك أمس الأربعاء تراجع إلى ساعة و 35ر1 ساعة وتوقع أن يبلغ الفارق بين الانتاج والمتاح اليوم الخميس 600 ميجاوات مقابل 2100 ميجاوات عجز في الانتاج أمس الأربعاء منها 1920 ميجاوات أحمال مفصولة و 180 ميجاوات تخفيض أحمال بالتنسيق مع المشتركين.
وأوضح المرصد في نشرته اليوم الخميس أن مدة زيادة الاستهلاك عن الإنتاج أمس الأربعاء كانت من السابعة و 40 دقيقة إلى التاسعة و 15 دقيقة مساءا، مع ارتفاع الاستخدام لمدة حوالي 5 ساعات على فترتين مساء.
ولفت المرصد إلى أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم يبلغ 26800 ميجاوات مقابل نفس الحمل أمس الذي بلغ فيه الحمل الأدنى 20395 ميجاوات، وتوقع أن يبلغ أقصى حمل صباحي اليوم 24100 ميجاوات.
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظهر باللون الأخضر منذ منتصف الليل وبداية حتى الواحدة و 50 دقيقة بعد ظهر اليوم.
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر للمواطنين على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللون البرتقالي فيشير إلى وضع الإنذار الذي يفيد بأن استهلاك الشبكة فى تزايد ويوجه نداء للمشتركين للمشاركة فى ترشيد الاستهلاك، أما اللون الأحمر فيفيد بأننا فى حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة.
وأوضح المرصد أنه يتم في فترة "ارتفاع الاستخدام" تخفيض أحمال بعض المشتركين الصناعيين بالتنسيق معهم، وفي فترة "زيادة الاستخدام عن الإنتاج" يتم تخفيض الأحمال بالتناوب بين المشتركين ولا يتم التخفيض بأكثر من ساعة عن نفس المشترك في المرة الواحدة.‎
ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها الترشيد وهو تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التى تؤدى إلى خفض استهلاك الطاقة.‎