أعلنت السلطات الأفغانية إرجاء مراسم تنصيب الرئيس الجديد للبلاد إلى 2 سبتمبر المقبل لحين الانتهاء من حسم نتيجة الانتخابات بعد إعادة فرز أصوات الناخبين. ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الاثنين عن نور محمد نور المتحدث باسم المفوضية المستقلة للانتخابات قوله إن المفوضية تحاول جاهدة الانتهاء من عملية إعادة فرز الأصوات بأسرع وقت ممكن. وأضاف نور أنه تم الانتهاء من إعادة فرز 70 فى المئة من الأصوات حتى الآن، وذلك بعد شهر من العمل تحت إشراف الأممالمتحدة، لكن لم يتم بعد التدقيق فى بطاقات الاقتراع الأكثر إثارة للجدل. وكان المرشح الرئاسى عبدالله عبدالله قد أكد أنه فى حال انتهاء عملية إعادة فرز الأصوات بشكل شفاف فإنه سيقبل بالنتيجة التى ستتمخض عن هذه العملية، لكن فى حال ما ثبت تزوير نتيجة الانتخابات فإنه لن يقبل بها وسيتخذ إجراءات رفض الإفصاح عنها. وأوضح عبدالله أنه ملتزم بالاتفاق الإطارى لتقاسم السلطة الذى وقعه مع منافسه فى الانتخابات اشرف غانى، والذى سيتولى بموجبه الخاسر فى الانتخابات منصب الرئيس التنفيذى ليتقاسم سلطة مماثلة لسلطة الرئيس بشأن بعض القرارات الرئيسية مثل تعيين قائد الجيش ورئيس المخابرات.