تجردت امرأة من مشاعرها، وباعت شرفها، فخانت زوجها، واتفقت مع 3 رجال لقتله بإحدى الشقق السكنية بالشيخ زايد، بعد أن وضعت له مخدراً بالمشروب. وتعود بداية القصة إلى العثور على جثة لمواطن بأحد الميادين ب"6 أكتوبر" مطعون بعدة طعنات، وبه جرح كبير في رأسه تبين أنه ناتج عن ضربه بآلة حادة، وتبين بعد ذلك من التحريات، أن الشخص يدعى توفيق .م .ت، أمين شرطة بأحد الأقسام بالجيزة. وكثفت مديرية أمن الجيزة من جهودها لشكف ملابسات الحادث، حيث تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمود فاروق، رئيس المباحث العامة بمديرية أمن الجيزة، واللواء مجدي عبد العال، نائب رئيس المباحث بمديرية أمن الجيزة. وتمكن العميد محي سلامة مفتش المباحث بأكتوبر، بمعاونة الرائد محمد ربيع، رئيس المباحث بقسم 6 أكتوبر، من كشف ملابسات الحادث، حيث تمكنوا من ضبط الجناة وهم، سلوى ع .م، زوجة القتيل، وعشيقها محمد م.أ، ومعهم اثنان آخران. سلوى سيدة مطلقة وتعيش بمفردها بإحدى الشقق السكنية بأكتوبر، تعرفت على القتيل منذ فترة زمنية، ونشأت بينهم علاقة محرمة، تحولت لزواج عرفي، بعد الحاحها بإيجاد حل لعلاقتهما المحرمة حسبما اعترفت في التحقيقات. وأضافت "سلوى": "سئمت علاقتي به، وتعددت الخلافات بيني وبينه، وطلبت منه الطلاق عدة مرات فرفض، وتعدى علي بالضرب أكثر من مرة، وبدأت في إقامة علاقات محرمة مع بعض الشباب لأشبع رغباتي، فتعرفت على محمد م .أ، وعشقته دون علم زوجي. واستطردت: "اتفقت بعد ذلك مع عشيقي على قتل زوجي، فطلبت منه، في إحدى الليالي، الاختباء داخل شقتي بأكتوبر، ثم استدرجت، زوجي، واعطيت له مشروبا به مخدر، فسقط فاقدا للوعي، فخرج عشيقي وبصحبته 2 آخرين، وقاموا بطعنه عدة طعنات في اماكن متفرقة بالجسد، الى ان سقط قتيلا ..وتابعت: "حملنا جثته في ساعة متأخرة من الليل، وألقيناها في أحد الميادين بالشيخ زايد، بأكتوبر. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، واحيل المتهمين للعرض على النيابة للتحقيق في الواقعة.