أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يشترط لقراءة القرآن من المصحف الطهارة التامة من الحدثين الأصغر والأكبر. واستشهدت الإفتاء بحديث على رضى الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم قرأ شيئًا من القرآن ثم قال: هكذا لمن ليس بجنب، فأما الجنب فلا، ولا آية" قال الهيثمي: "ورجاله موثقون فإن صح هكذا صلح للاستدلال به على التحريم". وأوضحت أنه إذا كان القارئ حافظاً للقرآن فبإمكانه أن يقرأ القرآن بشرط ألا يمس المصحف بيده.