افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور خيري عبد الحميد، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أمس، الاثنين، المؤتمر الدولي للابتكار وتطوير تعليم العلوم في مصر، والذي تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع جامعة أكتوبر للآداب والعلوم الحديثة. وقال صقر، خلال كلمة بالمؤتمر، إن جامعة الأطفال للعلوم والتكنولوجيا مشروع أكاديمية البحث العلمي لإنشاء نماذج تجريبية في جامعة الإسكندرية وأسيوط وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وأن النموذج المطبق في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب أثبت نجاحه، خصوصا بعد حصوله على عضوية الشبكة الأوروبية لجامعات الأطفال بعد مراجعة المحتوى العلمي والبحثي. وأضاف أن المكتب المركزي لجامعة الأطفال في مصر سيكون بأكاديمية البحث العلمي وسيعمل على تطبيق هذا النموذج على 11 جامعة بعد تدريب المختصين داخل كل جامعة. وأشار إلى أن جامعة الأطفال تهدف لإتاحة الفرصة للأطفال من سن 7 إلى 16 سنة، لاستكشاف الحياة الجامعية وممارسة الأبحاث والتطوير من سن مبكر من ناحية، ومن ناحية أخرى تساعد الجامعات لانتقاء الموهوبين. وأكد صقر أن الأكاديمية لديها العديد من البرامج الجديدة لدعم المبتكرين مثل أكاديمية الشباب التي تم الانتهاء من تأسيسها بالفعل، والمكتب القومي لمساعدة الباحثين في شئون الملكية الفكرية وهو يقدم خدمة الاستشارات المجانية، وقد أنهت الأكاديمية الاتفاقيات مع عدد من الحضانات التكنولوجيا المتميزة في فرنسا، إيطاليا، اليونان، ألمانيا لدعم أكبر للمبتكرين الشباب وصغار العلماء. وقدم دكتور خير عبد الحميد الشكر لأكاديمية البحث العلمي على صادق تعاونها مع جامعة أكتوبر للعلوم والآداب وعلى المبادرات الخاصة بدعم المبتكرين وعرض دعم المبتكرين عن طريق فتح معامل الجامعة المتخصصة للموهوبين بالتعاون المشترك مع أكاديمية البحث العلمي. وقال عبد الحميد إن حدث اليوم هو خطوة مهمة لوضع مؤشرات جامعية لانتقاء الموهوبين ووضع أسس لدعم الابتكار لصغار العلماء، وإن هناك تعاونا مشتركا مع جامعة ليفربول بدأ في عام 2011 وعدد من الدول الأوروبية في إطار المشروع الدولي SiS Catalyst لتطوير نموذج جامعة الأطفال في مصر. واستعرض الدكتور أيمن دياب، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، نشاط الجامعة العلمي، حيث ذكر أن الجامعة بدأت من خمس سنوات المعرض الوطني للمشروعات العلمية وهو معرض مخصص لطلبة المدارس في مصر، وقد شارك الفائزون في العديد من المسابقات الدولية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا وكان دائما يحصل الطلبة المصريون على مراكز متقدمة. وذكر على سبيل المثال مشروعات المدارس الخاصة بتطبيقات التكنولوجيا الحيوية في الطاقة الجديدة والمتجددة والهندسة الوراثية ومشروعات الطلبة بالجامعة في علاجات الالتهاب الكبدي، استخدام الخلايا الجذعية في علاجات الخيل بنادي الفروسية والتطبيقات الهندسة العلاجية لفائدة هيئة الطب الشرعي في مصر. وتعتبر "جامعة الأطفال" في مصر ضمن منظومة التعليم اللاصفى (غير الإلزامى)، وتهدف أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة لتطوير هذا النموذج. وقد حصلت جامعة الأطفال الأولى في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة على عضوية الشبكة الأوروبية لجامعات الأطفال بعد التصديق على المحتوى التعليمي والبحثي.